الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

عقبه أم عقيبه؟ وكيف تُضبط؟

نُشر في تويتر وفسبك في 9/ 3/ 1440هـ.
س: ما الصواب (ذكرته عقبه) أم (عقيبه)؟ وكيف تُضبط؟
ج: الأفصح أن تقول: (ذكرته عُقْبَه) بضم العين وسكون القاف كما تقول العامة و(عُقُبَه) بضمتين و(بعقبه وفي عقبه وعلى عقبه). ومعناها (بَعدَه). وأجاز اللحياني (عَقِبه) بفتح فكسر كما تقول الخاصة و(عَقْبه) بفتح فسكون.
ويجوز (عُقيبَه) بالتصغير للتقريب كما تقول: (بُعيدَه).
وأما (عَقِيبه) بفتح العين فلم نجد العرب تستعملها ظرفًا. وقد نصّ على نحو من ذلك الرازيُّ، وإنما هي (فَعيل) بمعنى (مُفاعِل) أي معاقب، مثل (جليس) و(شريك). وهي كثيرة في كلام العلماء قديمًا. وهي جائزة على أن تكون حالًا أو تكون ظرف زمان على تقدير (ذكرته وقتًا عقيبًا له)، ذكر ذلك الفيوميّ ومثّل له بقولهم: (يفعل ذلك عَقيب الصلاة) أي وقتًا عقيبًا لوقت الصلاة، فحُذف (الوقت) ونابت عنه صفته. وله نظائر معروفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق