نُشر في تويتر وفسبك في 8/ 7/ 1440هـ.
في ما تُلحَّن فيه العامة وله وجه
س: هل يجوز أن يقال في الأذان: (الله أكبرَ الله أكبر) بفتح الراء الأولى؟
ج: يجوز في ذلك ثلاثة أوجه:
١- ضم الراء. وهو الأصل لأن (أكبر) خبر مرفوع.
٢- إسكانها وقطع الهمزة بعدها إجراءًا للوصل مجرى الوقف، وذلك لكثرة سماعهم الوقف عليها بالسكون، فلما شاءوا وصلها بما بعدها كرهوا مفارقة عادتهم فيها وجعلوا وصلها كالشيء العارض الذي لا يُعتدّ به.
٣- فتحها تفريعًا على الوجه الثاني، وذلك على لغة تسهيل الهمز، إذ أُلقيتْ فتحة الهمزة بعد قطعها على الراء الساكنة قبلها وُحذفت كما يقال في (مسْأَلة): (مسَلة). وقد حكى الكسائي أنه قرأ عليه رجل من العرب ((بسم الله الرحمن الرحيمَ الحمد لله)) بفتح ميم (الرحيم).
وقد أجاز هذه الأوجه الثلاثة كلها أبو العباس ثعلب وغيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق