بعضه نُشر في تويتر وفسبك في أوقات مختلفة. وبعضٌ منه إجابات خاصّة لم تُنشر من قبل.
- للعرب في صرف (سراويل) مذهبان:
الأول: المنع من الصرف، إما على أنه مفرد ملحق بالجمع وإما على أنه جمع (سروال). وهو مذهب الجمهور. وتشهد له بعض الأبيات.
الثاني: الصرف، على أنه مفرد غير ملحق بالجمع. وهو مذهب الفراء. وحكاه الأخفش عن بعض العرب. فتقول: (اشتريت سراويلَ وسراويلًا من السوق).
- كلمة (أول) لها استعمالان صحيحان: أحدهما أن تكون صفة أفعل تفضيل. وهو الأصل نحو (هذا أولُ من هذا) أي أسبق (وجاء الأول). وتقع ظرفًا فتلحق بالغايات كـ(قبل) و(بعد) فيجوز قطعها عن الإضافة وبناؤها على الضم نحو (جئت أولُ) كما قال معن بن أوس المزني:
لعمرك ما أدري، وإني لأوجلُ ** على أيِّنا تعدو المنيّة أوّلُ
وتجوز فيها أيضًا الأوجه الأخرى الجائزة في (قبل) و(بعد). والثاني: أن تكون اسمًا جامدًا كـ(أفكل) فتصرف ويقال في تأنيثها: (أوّلة). وقد سُمع عن العرب قولهم: (ما تركت له أولًا ولا آخرًا) بالصرف. وعلى هذا يجوز أن تقول: (جئتُ أولَ من محمد) و(أولَ) و(أولُ) و(أولًا).
- (تبوك) يجوز فيها الصرف والمنع من الصرف. أما الصرف فعلى أن تكون من (تبك) على زنة (فَعول) وتُئوّل بمذكّر كالمكان أو البلد. وأما المنع من الصرف فعلى أن تكون من (بوك) على زنة (تفعُل)، فتمنع من الصرف للعلمية ووزن الفعل. أو تئول بمؤنث كالبقعة أو البلدة، فتمنع من الصرف للعلمية والتأنيث سواءٌ أجعلناها على زنة (فَعول) أم على زنة (تفعُل). والمنع من الصرف أجود. ويشهد له قول عَقيل بن عُلَّفة:
ألا ليت شعري هل أشُنّنّ غارةً ** بغُضيانَ أو وداي تبوكَ المصوِّبِ
- يجوز في (حبيب) المنسوب إليه محمد بن حبيب البغدادي الراوية الإخباري النسّابة المتوفى سنة 245 وجهان: الصرف، والمنع من الصرف، ذكر هذا أبو العلاء في "اللامع العزيزي" وبيّن أن أكثر أهل العلم يصرفونه، وذكره السهيلي في "الروض الأنف"، واختار صرفه، وذكر أن ابن المغربي يرى منعه. وهذا مبني على اختلافهم في (حبيب) أهو اسم أبيه أم اسم أمه.
- اختُلف في صرف (رحمن) في نحو (الله رحمن)، فمن يشترط للمنع أن يكون مؤنثه على (فعلى) يصرفه كأبي حيان، ومن يشترط أن لا يكون بالتاء يمنعه كالرضي.
- يجوز لك في (ياقوت) و(قالون) علمينِ ونحوِهما من الأعجمي الذي سُمي به بعد النقلِ الصرفُ، وهو ظاهر مذهب سيبويه. والمنع، وهو قول الجمهور.
- (الدُّنيا) مؤنث أفعل التفضيل. وقد انتقلت لكثرة الاستعمال من الوصفية إلى الاسمية. ولذلك جاز لها فيها حكمان، تجريدها من أل، وتنوينها، (دنيًا). وقد حكى تنوينَها ابن الأعرابي.
- (تبوك) يجوز فيها الصرف والمنع من الصرف. أما الصرف فعلى أن تكون من (تبك) على زنة (فَعول) وتُئوّل بمذكّر كالمكان أو البلد. وأما المنع من الصرف فعلى أن تكون من (بوك) على زنة (تفعُل)، فتمنع من الصرف للعلمية ووزن الفعل. أو تئول بمؤنث كالبقعة أو البلدة، فتمنع من الصرف للعلمية والتأنيث سواءٌ أجعلناها على زنة (فَعول) أم على زنة (تفعُل). والمنع من الصرف أجود. ويشهد له قول عَقيل بن عُلَّفة:
ألا ليت شعري هل أشُنّنّ غارةً ** بغُضيانَ أو وداي تبوكَ المصوِّبِ
- يجوز في (حبيب) المنسوب إليه محمد بن حبيب البغدادي الراوية الإخباري النسّابة المتوفى سنة 245 وجهان: الصرف، والمنع من الصرف، ذكر هذا أبو العلاء في "اللامع العزيزي" وبيّن أن أكثر أهل العلم يصرفونه، وذكره السهيلي في "الروض الأنف"، واختار صرفه، وذكر أن ابن المغربي يرى منعه. وهذا مبني على اختلافهم في (حبيب) أهو اسم أبيه أم اسم أمه.
- اختُلف في صرف (رحمن) في نحو (الله رحمن)، فمن يشترط للمنع أن يكون مؤنثه على (فعلى) يصرفه كأبي حيان، ومن يشترط أن لا يكون بالتاء يمنعه كالرضي.
- يجوز لك في (ياقوت) و(قالون) علمينِ ونحوِهما من الأعجمي الذي سُمي به بعد النقلِ الصرفُ، وهو ظاهر مذهب سيبويه. والمنع، وهو قول الجمهور.
- (الدُّنيا) مؤنث أفعل التفضيل. وقد انتقلت لكثرة الاستعمال من الوصفية إلى الاسمية. ولذلك جاز لها فيها حكمان، تجريدها من أل، وتنوينها، (دنيًا). وقد حكى تنوينَها ابن الأعرابي.
- (مِنى) الموضع المعروف في مكة يجوز صرفه على تأويله بمذكَّر كالمكان. وهو الأجود. ويجوز منعه من الصرف على تأويله بالبقعة أو الأرض.
- (بشّار) يجب صرفه لأنه اسم عربيّ ولا سبب فيه يقتضي المنع.
- في الحديث (إن لكل نبيّ حواريًّا) بصرف (حواريّ) لأنها وإن كانت على صيغة منتهى الجموع فهي مفردٌ لا جمع.
- (أسماء) علمًا لرجل لا ينصرف لألف التأنيث إن جعلناه (فعلاء)، أو لغلبة تسمية المؤنث به إن جعلناه (أفعالاً). مثالُه مالكُ بنُ أسماءَ بنِ خارجة.
- قلتُ في نظم ما عرضه أحد الإخوة من ما جاء من الأعلام على وزن (فُعَل) ممنوعًا من الصرف:
- (بشّار) يجب صرفه لأنه اسم عربيّ ولا سبب فيه يقتضي المنع.
- في الحديث (إن لكل نبيّ حواريًّا) بصرف (حواريّ) لأنها وإن كانت على صيغة منتهى الجموع فهي مفردٌ لا جمع.
- (أسماء) علمًا لرجل لا ينصرف لألف التأنيث إن جعلناه (فعلاء)، أو لغلبة تسمية المؤنث به إن جعلناه (أفعالاً). مثالُه مالكُ بنُ أسماءَ بنِ خارجة.
- قلتُ في نظم ما عرضه أحد الإخوة من ما جاء من الأعلام على وزن (فُعَل) ممنوعًا من الصرف:
إمنع من الصرف على وزن فُعَلْ ** إحدى وعشرين: جُحًا كذا زُحَلْ
وهُبَلًا وقزحًا كذا جُشَمْ ** وزُفَرًا وجُمَحًا طُوًى عُصَمْ
وعُلَقًا وفُلَقًا أو كعُمَرْ ** ولُبَدًا وبُلَعًا أو كمُضَرْ
ودُلَفًا وقُثَمًا كذا غُبَرْ ** وعُدَسًا وجُرَشًا ثمّ هُصَرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق