نُظمت في 27/ 10/ 1431هـ، ولم تُنشر من قبل.
زارني طيفُ حبيبي موهِنا ** فنفَى عن مقلتيَّ الوسَنا
قلتُ: من ذا؟ قالَ: لَنْ، قلتُ: أجِبْ ** قالَ لي: أنتَ هنا، قلتُ: أنا؟
كيف هذا؟ قالَ: ما تعرفني؟ ** قلتُ: هل طيفُ سُعادٍ ها هنا؟
هي روحي وحياتي كلُّها ** وغرامي وهُيامي والمُنى
فإذا أبصرتَها أبصرتَني ** أبدًا لا فرقَ في ما بيننا
ما سعادٌ غيرُ روضٍ أنُفٍ ** ذي رياحينَ وزهْرٍ وجنَى
تعرِفُ البِشْرَ إذا ما أقبلت ** وترَى وجهًا ودودًا حسنا
لا تلمني في هواها، إنها ** خُلِقت لي فِتنةً بل فِتَنا
زارني طيفُ حبيبي موهِنا ** فنفَى عن مقلتيَّ الوسَنا
قلتُ: من ذا؟ قالَ: لَنْ، قلتُ: أجِبْ ** قالَ لي: أنتَ هنا، قلتُ: أنا؟
كيف هذا؟ قالَ: ما تعرفني؟ ** قلتُ: هل طيفُ سُعادٍ ها هنا؟
هي روحي وحياتي كلُّها ** وغرامي وهُيامي والمُنى
فإذا أبصرتَها أبصرتَني ** أبدًا لا فرقَ في ما بيننا
ما سعادٌ غيرُ روضٍ أنُفٍ ** ذي رياحينَ وزهْرٍ وجنَى
تعرِفُ البِشْرَ إذا ما أقبلت ** وترَى وجهًا ودودًا حسنا
لا تلمني في هواها، إنها ** خُلِقت لي فِتنةً بل فِتَنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق