نُشر مفرَّقًا في تويتر في أوقات مختلفة.
- ويلٌ للعربيّة من تراجمة السَّوء! فلعمري ما وجدت شيئًا أضرّ على العربية في زماننا هذا منهم. ولَإنْ كانوا كذلك إنّ من التراجمة لفريقًا يسعون جُهدَهم في تجويد الترجمة والتوقي من آفاتها.
- كلما اتصلتُ بدائرة حكومية أو شركة كبيرة وأجابني هاتفهم الآلي رأيت أيُّ جناية عظيمة واستخفاف بالغ يجترحونه بحقّ اللغة وأهلها!
- لا تعطِ الدنيَّة في لغتك. أعرف رجلاً إذا أراد أن يملأ سيارته بالوقود قال للعامل: (املأ)، فإذا استفهمه العامل: (فُل؟) قال: (لا، املأ)، فإن لم يفهم عنه تركه ومضى. قال لي: وقد انقطعت بي السيارة أكثرَ من مرّة!
- أيها الخطيب، ما اعتذارك من كثرة اللحن وأنت تقرأ من ورقة؟ هلّا ضبطتها قبلُ؟
- إن من دلائل ضعفنا وهواننا أن يجعل لنا أعداؤنا يومًا عالميًّا نحتفل فيه بلغتنا!
ينبغي أن نعرف فضل لغتنا في كل وقت ونحتفل بها في كل يوم.
- ليس في العربية التقاء ساكنين ولا واو ممالة ولا كاف فارسية، فمتى استعملتَ كلمة أعجمية فيها شيء من ذلك فطوّعها للغتك.
هل سمعتم إنجليزيًّا ينطق (أحمد) بالحاء؟
- من طال اشتغاله بالعامية ثم رام تحقيق مسألة من مسائل العربية خانته مُنّته وفسخَه العجزُ وسوءُ الدُّربة عن ذلك وكان كمَن يصعَد جبلًا!
بارك الله فيك .
ردحذف