نُظمت في 7/ 1/ 1430هـ ونُشرت في ملتقى أهل اللغة.
هذي الدِّيار، فقِفْ واستنطِقِ الحجَرا ... واذرِف دموعَكَ في ساحاتِها دِرَرايا ليت شعري وقد قفَّت حمولُهمُ ... ولم يُنيلوك من مَّا تشتهي وطَرا
هل واصلٌ حبلَ مَن أهوى مودَّته ... أم عائدٌ ليَ من عيشي الذي غبَرا؟
نظرتُ فانفضَّ دمعي ما أكتِّمُه ... إن المُحِبَّ معنًّى حيثُما نظرا
كنَّا وكانت لنا الأيامُ ضاحكةً ... تُرخي علينا – ولم نشعر بها - سُتُرا
أيامَ أهتزُّ ريَّانَ المُنى طربًا ... كالعودِ يهتزُّ في أغصانه نضِرا
أغدو على اللهوِ واللذاتِ مغتبِطًا ... حينًا وأسحبُ ذيلَ الأنسِ مفتخرا
يا لهفَ نفسي على عهدِ الصِّبا، فلقد ... ولَّى وأعقبَ في قلبي له ذِكَرا!
ولَّى وللدَّهرِ في حالاتِه غِيَرٌ ... مستوفِزاتٌ، ومَن ذا يأمَنُ الغِيَرا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق