نُشر مفرّقًا في تويتر وغيره في أوقات مختلفة.
- يجوز أن تقول: (كنَيته أكْنيه) بالتخفيف، و(كنّيته أكنّيه) بالتشديد. والتخفيف أفصح لكثرته في كلام العرب وإن كان أقلّهما استعمالًا اليوم، وذلك كقوله:
أكْنيه حين أناديه لأكرمه ** ولا ألقبه والسوءة اللقبا
وقوله:
وكنت به أُكنَى فأصبحت كلما ** كُنيتُ به فاضت دموعي على صدري
- يقول بعض الناس تفصّحًا: (النَّفط) بفتح النون. والأفصح (النِّفط) بالكسر، فقد ذكر أبو عمْر الشيباني أن الفصحاء لا تقوله إلا بالكسر.
- يتكلف بعض المحققين ضبط (شمله يشمله) بمعنى (عمَّه) هكذا (شمَله يشمُله) بفتح الميم في الماضي وضمها في المضارع. وهي لغة قليلة رواها بعضهم، وكان الأصمعي لا يعرفها. وأفصح منها (شمِله يشمَله) من باب (سمِع).
- قولهم: (لحِسَ الشيءَ) بكسر الحاء أفصح من (لحَسه) بالفتح إذ لم يحكِ الفتحَ غيرُ ابن مكي الصقليّ وابن طلحة الإشبيلي. وقد فاتت هذه اللغة (اللسانَ) و(التاجَ).
- يتحامى بعضهم أن يقول: (استفدت) إلى (أفدتّ) ظنًّا منه أنه الأفصح. وليس الأمر كذلك، بل الأفصح (استفدت)، نصّ على هذا ابن السكيت في (الألفاظ) وأبو عمر الزاهد في (فائت الفصيح).
ومن شواهد (استفدت) قول الحماسي:
تثاقلت إلا عن يد أستفيدها ** وخُلّة ذي ودٍّ أشدّ بها أزري
ومن شواهد (أفدت) قول الحماسي الآخر:
دعيني أطوّف في البلاد لعلني ** أفيد غنًى فيه لذي الحق محملُ
ومن شواهد (استفدت) قول الحماسي:
تثاقلت إلا عن يد أستفيدها ** وخُلّة ذي ودٍّ أشدّ بها أزري
ومن شواهد (أفدت) قول الحماسي الآخر:
دعيني أطوّف في البلاد لعلني ** أفيد غنًى فيه لذي الحق محملُ
- يقال: (هو لا يمَلّ ولا يكِلّ) بكسر الكاف. وهو أفصح من (يكَلّ) بالفتح إذ لم يروِه إلا العُمانيّ. وقد فاتت هذه اللغة (اللسانَ) و(التاجَ).
- (يطعُن) بضم العين أفصح من (يطعَن) بفتحها إذ ذكر الكسائي أنه لم يسمع أحدًا من العرب يقولها بالفتح. وسمِعه تلميذه الفراء.
- (طريقٌ وعْرٌ) بإسكان العين أفصح من (وعِر) بالكسر. وكان الأصمعي يخطّئ الكسر. ومن شواهد السكون قول الحماسيّ:
وفي اللين ضعف، والشراسة هيبةٌ ** ومن لا يُهب يُحمل على مركب وعْرِ
وقول الحماسي الآخر:
فإن يك ظنّي صادقًا، وهو صادقي ** بشملةَ يحبسهم بها محبسًا وعْرا
- (صلَح) بفتح اللام أفصح من ضمها. وقد قرأ عامة القراء قوله تعالى: ((ومن صلَح من آبائهم)) بالفتح.
- قول العامّة: (ضِفدِع) بكسر الضاد والدال أجود من نطقها (ضِفدَع) بكسر الضاد وفتح الدال كما يفعل بعضهم تفصّحًا.
- (أرجيت الأمر فهو مرجًى) أفصح من (أرجأته فهو مرجأ)، نصّ على هذا الفراء. وقرئ ((مرجَون لأمر الله)) و((مرجَئون)).
- القياس إبدال الهمزة في (أئمة) في هذه الكلمة ونظائرها ياءًا لأن اجتماع همزتين على هذا الحدّ مستثقل. وقد قرأ بعض القراء (أئمة) بالهمز. وهي عند النحاة غير مستحسنة. ومنهم من ردّها.
- التوكيد ومشتقاته كـ(وكّد يوكّد) أفصح من التأكيد ومشتقاته كـ(أكّد يؤكّد) لأنها لغة القرآن، قال تعالى: ((ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها)).
- يقال: (نقَمت منه وعليه). والأولى أفصح لأنها لغة القرآن كما قال تعالى: ((وما نقموا منهم))، ((هل تنقمون منا)).
- يشيع في كلام العامّة قولهم: (حلُمتُ في المنام) بضم اللام. وهي لغة صحيحة. ويجوز أيضًا (حلَمتُ) بالفتح. وهو أفصح.
- قولهم: (فلان مشلول) جائز على لغة رديئة حكاها اللّحياني وابن الأعرابي. والوجه (مُشَلّ).
- (برَأ الرجل من مرضه) بفتح الراء أفصح من (برِئ) بكسرها.
- الأفصح في الاستثناء التام المنفي الإتباع، وذلك نحو (ما جاءني القومُ إلا زيدٌ). والنصب جائز نحو (ما جاءني القومُ إلا زيدًا).
- (شعَر بالشيء) بفتح العين أفصح من (شعُر) بضمِّها.
- (فغُضِّ الطرفَ، إنك من نميرٍ) بكسر الضاد المشددة أفصحُ من فتحها. وكذلك كلّ فعل أمر أو مضارع مجزوم مضعّف ولِيته (أل) نحو (شُدِّ الحبلَ).
- قولك: (هو يخدُمه) بضم الدال أفصح من (يخدِمه) بكسرها. وكلاهما صواب.
- (خطِفَ الشيءَ يخطَفه) هي اللغة العالية. والناس مولعون بقولهم: (خطَفه يخطِفه). وهي لغة رديئة.
- قولك: (رأيت وجوهَ الرجُلينِ) أفصح من (رأيت وجهَي الرجلين) ومن (رأيت وجهَ الرجلين)، قال تعالى: ((فقد صغت قلوبكما)) وقال: ((فبدت لهما سوآتهما)).
- (الخَصوصيَّة) بفتح الخاء أفصح من (الخُصوصيَّة) بضمِّها.
- الأفصح أن تضم آخر المضارع المضعف المجزوم والأمر منه إذا اتصلت به هاء الغائب، نحو (لم يردُّه) و(رُدُّه). والفتح (لم يردَّه) (رُدَّه) هو المشهور في كلام الناس. وهو رديء.
- ضمّ الهاء في (وهُو، فهُو، لهُو) هو الأصل، ولكن التسكين هو الأفصح لأنه الأكثر في كلام العرب كما ذكر الفراء. وبه قرأ أبو عمْر والكسائي وقالون. والأبيات التي يتعين فيها الضم في الشعر القديم قليلة بالنسبة إلى الإسكان. ومنها قول الحارث بن حلّزة:
وهُو الربّ والشهيد على يو ** م الحيارَينِ والبلاءُ بلاءُ
- يقال: (عذله يعذُله ويعذِله). وضمّ الذال أجود كما حكى ذلك أبو عبيد عن أبي زيد الأنصاري.
كذلك نسيت أن تذكر أن فسَد أفصح من فسُد كما صلَح أفصح من صلُح، فقد جاء صلَح وفسَد في القرآن في كل القراءات
ردحذففي الفعل المضعف المجزوم أربع لغات كلها في القرآن.
الفك - الأفصح وهو لغة الحجاز
الفتح المطلق - لغة بني تميم
ولا يضارَّ كاتب ولا شهيد
الكسر المطلق -
(ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللّٰهَ وَرَسُولَهُ ۖ وَمَنْ يُشَاقِّ اللّٰهَ فَإِنَّ اللّٰهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
الاتباع - لم يضرُّ لم يفرِّ لم يمسَّ
(إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللّٰهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)
وكذلك ورد في المقاييس شَلَّ يَشَلّ شللا وهو رجل أشلّ، وشَلَّت يدُه. ولعل ذلك الأفصح