نُشر في تويتر وفسبك في 6/ 6/ 1441هـ.
أين توجد قرارات مجمع اللغة العربية بالقاهرة في النحو والصرف والتصحيح اللغوي؟
تولّى بحثَ ذلك لجنتان من لجان المجمع، هما لجنة الأصول، وتبحث مسائل النحو والصرف. ولجنة الألفاظ والأساليب، وتبحث مسائل التصحيح اللغوي (الأخطاء الشائعة). وقد نُشرت قراراتهما منفصلةً.
فأما قرارات الأصول فقد نُشرت في ثلاثة كتبٍ أصدرها المجمع نفسه، وهي:
1- كتاب «مجمع اللغة العربية في ثلاثين عامًا 1932- 1962، مجموعة القرارات العلمية من الدورة الأولى إلى الدورة الثامنة والعشرين» لمحمد خلف الله أحمد ومحمد شوقي أمين.
2- كتاب «مجموعة القرارات العلمية في خمسين عامًا 1934- 1984» لشوقي ضيف، أي من الدورة الأولى إلى الدورة الخمسين،. وقد حوَى الكتابَ السابق وزاد عليه نحو الضِّعف.
وهذان الكتابان إنما يعرضان القرارات مشفوعةً ببيان مختصَر في ذيل كلّ قرار، ولا يعرِضان ما صحِبها من بحوث ومذكّرات.
3- كتاب «في أصول اللغة» من إعداد بعض أعضاء المجمع. وقد صدر منه حتى الآن خمسُ مجلدات. وهو يحوي القرارات من عام (1963م) إلى عام (2010م)، أي من الدورة التاسعة والعشرين حتى الدورة السادسة والسبعين.
ويمتاز هذا الكتاب بأنه يورد مع كلّ قرار ما صحبه من بحوث ومذكّرات. وإذْ كان هذا الكتاب يبدأ من الدورة التاسعة والعشرين فهذا يعني أن قرارات الدورات السابقة لهذه الدورة لم تُنشر مذكّراتها في كتاب، وإنما توجد في محاضر جلسات المجمع. وقد طُبع منها محاضرُ الخمسين دورةً الأولى.
وأما قرارات الألفاظ والأساليب فقد نشرها المجمع في كتابين أصدرهما، هما:
1- كتاب «القرارات المجمعية في الألفاظ والأساليب من 1934م إلى 1987م»، أي من الدورة الأولى حتى الدورة الثالثة والخمسين. وقد أعدّه محمد شوقي أمين وإبراهيم الترزي.
وهذا الكتاب إنما يعرض القرارات مشفوعة ببيانٍ مختصَر لكلّ قرارٍ من غير عرض لبحوث القرارات ومذكّراتها.
2- كتاب «الألفاظ والأساليب» من إعداد بعض أعضاء المجمع. وقد بلغ المطبوع منه حتى الآن خمس مجلَّدات. وهو يحوي القرارات من عام (1968م) إلى عام (2016م)، أي من الدورة الخامسة والثلاثين حتى الدورة الثانية والثمانين.
ويمتاز هذا الكتاب بأن القرارات فيه مشفوعة ببحوثها ومذكّراتها. وإذْ كان هذا الكتاب يبدأ من الدورة الخامسة والثلاثين فهذا يعني أن قرارات الدورات السابقة لهذه الدورة لم تُنشر مذكّراتها – على قلّتها - في كتابٍ، وإنما توجد في محاضر جلسات المجمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق