الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

تفصيل القول في ياء (ثماني)

في باب العدد
نُشر في تويتر وفسبك في 27/ 2/ 1441هـ.
تُشكِل ياء (ثماني) على كثير من الناس من جهة إثباتها وتحريكها. وهذا بيانها:
الحالة الأولى: أن تكون (ثماني) غير مركّبة مع (عشرة). وفيها لغتان:
اللغة الأولى: أن تُعامل معاملة (قاض). وهي الفُصحى. فتقول: (جاء ثمانٍ من النسوة وثمانيْ نسوةٍ) و(رأيت ثمانيَ نسوةٍ). فإن وقعت منصوبة غير مضافة جاز فيها وجهان:
أ- الصرف. وهو الأجود. ومنهم من يوجبه. فتقول: (رأيت ثمانيًا من النسوة).
ب- المنع من الصرف. أجازه بعضهم. فتقول: (رأيت ثمانيَ من النسوة). وجاء في بيت من الشعر.
اللغة الثانية: أن تُعامل معاملة (صباح)، حكاها الكوفيون وأنشدوا لها بيتًا من الشعر. فتقول: (جاءت ثمانُ نسوةٍ وثمانٌ من النسوة) و(رأيت ثمانًا من النسوة وثمانَ نسوةٍ).
الحالة الثانية: أن تكون (ثماني) مركبة مع (عشرة). وفيها أربع لغات: إثبات الياء مع فتحها أو إسكانها، وحذف الياء مع كسر النون أو فتحها، فتقول في جميع أنواع الإعراب من رفع أو نصب أو جر: (جاءت ثمانيَ عشْرةَ امرأة) و(ثمانيْ عشرةَ امرأة) و(ثمانِ عشرةَ امرأة) و(ثمانَ عشرةَ امرأة).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق