الجمعة، 8 سبتمبر 2017

في قضية التصحيح اللغوي وكتبه

نُشر مفرّقًا في تويتر وفسبك في أوقات مختلفة.
- التصحيح اللغوي هو ثمرةُ المعرفة بعامّة علوم العربية اطّلاعًا وإحاطةً، ونظرًا واستنباطًا. وهو أعسر شيء وأبعدُه متناوَلًا، ولكنه أمسى اليومَ نُهبَى لكل أحد، يقضي فيه من لا يعرف قَبيلًا من دبير، ولا يفصل بين النقير والقطمير، ولا يعرف التمييز من الحال، ولا يفرُق بين الإبدال والإعلال!
- لا تصدّق بشيء من مواقع التدقيق اللغوي الآليّ أو برامجه، فما كان للآلة أن تفهم معنى الكلِم لكي تعرف ما تستحقّه من إعراب، وما كان لها أن تعقل سياق الكلام وقرائنه لكي تهتدي إلى مراد الكاتب. وقد اختبرت بعضها فوجدتها أبعد شيء عن الصواب.
- من أجود من كتب في التصحيح اللّغوي من المعاصرين وأحسنِهم تحقيقًا للمسائل محمد بن علي النجار في "لغويات وأخطاء لغوية شائعة" وصلاح الدين زعبلاوي في "معجم أخطاء الكتّاب".
- من أجمع كتب التصحيح اللغوي المعاصرة "معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة" و"معجم الأخطاء الشائعة"، كلاهما لمحمد العدناني، و"معجم الخطأ والصواب" لإميل يعقوب، و"معجم الصواب اللغوي" لأحمد مختار عمر. ولعل الأخير أجمعها وإن كان ضعيفًا من جهة النظر والتحقيق.
- نفاسة "فصيح ثعلب" ليست في نفسه، ولكن في ما قُيّد عليه من الشروح كشرح ابن درستويه واللبلي، فإن فيها فوائد عظيمة وفرائد عزيزة.
- قول الناس عند التهنئة: (مبروك) خطأ بلا شك، ولكن ذلك لا يُجيز التشنيع عليهم إذا قالوه في سياق كلام ٍعامِّي. وهل صحَّ جميع كلامهم أصلاً؟

هناك تعليق واحد:

  1. جزاك الله خيرًا ، ومنه :

    قولهم يغفَل ، وفي القرآن " ودوا لو تغفُلون "

    ردحذف