الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

تواطؤ الناس على ركوب الأقوال الفاسدة

نُشر في الفسبك في 28/ 7/ 1437هـ.
كنت ماضيًا في طريق سفَر فاعترضني حاجز تفتيش، ورأيت ثَمّ مسارينِ أحدُهما فيه خمس سيّارات مترادِفة، والآخر خالٍ لا سيارةَ فيه، فسلكتُه لأعرفَ ألعلّةٍ رغِب عنه هألاء جميعًا واستخفّوا ثقلَ الازدحامِ ومشقّة الانتظار أم لغيرِ علَّةٍ. فلما سلكتُه لم أجد به بأسًا! فعلِمت أنّ الناس كما تحاشوا هذا المسارَ مع سلامته وإفضائه قد يركبون القول الفاسد أو الضعيف ويتحاشون القول الصحيحَ أو الأصحَّ لا لعلّةٍ إلا إيثارَ التقليد والأنَسةَ بالكثرةِ والجبنَ عن مخالفة الشائع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق