نُشر مفرّقًا في ملتقى أهل اللغة وآسك وفسبك في أوقات مختلفة. وبعضه لم يُنشر من قبل.
- تُرسم الهمزة المتطرفة المفتوح ما قبلها على الألف أبدًا أيًّا كانت حركتها، فتكتب (هذا خطَأٌ - رأيت الخطَأَ - أصلحت من الخطأِ) هكذا. ولا ترسمها (من الخطإِ) لأن الهمزة المتطرفة لا تُراعى حركتها البتة، وذلك من جهة أن الرسم مبنيٌّ على الابتداء والوقف لا على الوصل، فإذا رسمتَها تحت الهمزة (من الخطإ) فقد راعيتَ وصلَها فاعتددت بحركتها، وهي الكسرة. وهذا مخالف للقاعدة. على أنه ينبغي إذِ اعتددت بوصلها أن تكتبها (من الخطَئ). ويلزمك فوق هذا كما راعيتَ الكسرة أن تراعي الضمة فتكتبها (هذا خطؤ). ويلزمك أيضًا لوازم أخرى معروفة.
وليس يجوز قياسها على الهمزة الابتدائية لأن الهمزة الابتدائية جارية على قياس الرسم، وهو أنه مبني على الابتداء والوقف، وذلك أن حركتها تُعرف في حال الابتداء بها والوقف عليها خلافًا للهمزة المتطرفة إذ لا تُعرَف حركتها إلا بمراعاة وصلها.
- يُكتب الأمر والمضارع المجزوم من (نأى) ونحوه هكذا (انْء) (لم يَنْء) لأن الهمزة متطرفة وما قبلها ساكن. وبعضهم يراعي الأصل، وهو كونها متوسطة قبل الحذف، فيكتبها (انْأ) (لم ينأ). ولا أستحسن ذلك.
- إذا اتصل بالهمزة المتطرفة ضمير أو علامة تثنية أو جمع فإنها تأخذ حكم المتوسطة على الراجح نحو (هذا خطؤك، ورأيت خطأك، وعجبت من خطئك). وهو مذهب أكثر المتقدمين والمعاصرين. وبه صدر قرار مجمع القاهرة. ومن العلماء من لا يعتدّ بما اتصل بها فيجري عليها حكم الهمزة المتطرفة فيكتبها (هذا خطأُك، ورأيت خطأَك، وعجبت من خطأك). وعليه بعض المعاصرين.
- أرى رسم الهمزة المتطرفة المفتوح ما قبلها إذا كانت منصوبة منونة كهذا المثال (خطَئًا). وذلك أن أصله (خَطَأا) فالتقت ألفان إحداهما صورة للهمزة فحذفت كما هو القياس في نحو (ساءَل) و(رءوف) إذ أصلهما (ساأل) و(رؤوف)، فصارت (خطءا) ووُصل ما قبلها بما بعدها على حد القياس كما فُعل بـ(شءون) ووُضع لها سِنّ ليكون حيّزًا لها فصارت (خطَئًا). ومثله أيضًا (مبتدءًا) إذ أصله (مبتدأًا) ثم (مبتدءًا).
- تُرسم الهمزة المتطرفة المفتوح ما قبلها على الألف أبدًا أيًّا كانت حركتها، فتكتب (هذا خطَأٌ - رأيت الخطَأَ - أصلحت من الخطأِ) هكذا. ولا ترسمها (من الخطإِ) لأن الهمزة المتطرفة لا تُراعى حركتها البتة، وذلك من جهة أن الرسم مبنيٌّ على الابتداء والوقف لا على الوصل، فإذا رسمتَها تحت الهمزة (من الخطإ) فقد راعيتَ وصلَها فاعتددت بحركتها، وهي الكسرة. وهذا مخالف للقاعدة. على أنه ينبغي إذِ اعتددت بوصلها أن تكتبها (من الخطَئ). ويلزمك فوق هذا كما راعيتَ الكسرة أن تراعي الضمة فتكتبها (هذا خطؤ). ويلزمك أيضًا لوازم أخرى معروفة.
وليس يجوز قياسها على الهمزة الابتدائية لأن الهمزة الابتدائية جارية على قياس الرسم، وهو أنه مبني على الابتداء والوقف، وذلك أن حركتها تُعرف في حال الابتداء بها والوقف عليها خلافًا للهمزة المتطرفة إذ لا تُعرَف حركتها إلا بمراعاة وصلها.
- يُكتب الأمر والمضارع المجزوم من (نأى) ونحوه هكذا (انْء) (لم يَنْء) لأن الهمزة متطرفة وما قبلها ساكن. وبعضهم يراعي الأصل، وهو كونها متوسطة قبل الحذف، فيكتبها (انْأ) (لم ينأ). ولا أستحسن ذلك.
- إذا اتصل بالهمزة المتطرفة ضمير أو علامة تثنية أو جمع فإنها تأخذ حكم المتوسطة على الراجح نحو (هذا خطؤك، ورأيت خطأك، وعجبت من خطئك). وهو مذهب أكثر المتقدمين والمعاصرين. وبه صدر قرار مجمع القاهرة. ومن العلماء من لا يعتدّ بما اتصل بها فيجري عليها حكم الهمزة المتطرفة فيكتبها (هذا خطأُك، ورأيت خطأَك، وعجبت من خطأك). وعليه بعض المعاصرين.
- أرى رسم الهمزة المتطرفة المفتوح ما قبلها إذا كانت منصوبة منونة كهذا المثال (خطَئًا). وذلك أن أصله (خَطَأا) فالتقت ألفان إحداهما صورة للهمزة فحذفت كما هو القياس في نحو (ساءَل) و(رءوف) إذ أصلهما (ساأل) و(رؤوف)، فصارت (خطءا) ووُصل ما قبلها بما بعدها على حد القياس كما فُعل بـ(شءون) ووُضع لها سِنّ ليكون حيّزًا لها فصارت (خطَئًا). ومثله أيضًا (مبتدءًا) إذ أصله (مبتدأًا) ثم (مبتدءًا).
وأكثر العلماء يرسمونها بألف واحدة (خطأً) ويضعون الهمزة عليها. ويُنتقَد هذا المذهب بأن فيه خروجًا عن القياس لأنهم لما التقت ألفان حذفوا الألف المبدلة من التنوين. والوجه أن تُحذف الألف التي هي صورة للهمزة كما تُحذف في (ساءَل) وغيرها.
وبعضهم يرسمها بألفين (خطأا). ويُنتقَد بأن فيه التقاء مثلين أحدهما صورة للهمزة. وهو مكروه في الرسم.
- لا يجوز في اصطلاح الإملاء المعاصر رسم (سيّء) و(طيّء) هكذا، بل ترسم (سيّئ) و(طيّئ)، ولكن يظهر لي أن قياس من يكره من المتقدمين التقاء المثلين إن كانا ياءين كما يكرهه في الألفين والواوين فيرسم (إسراءيل) هكذا أن يكره ذلك في (سيّئ) إذ لا فرق بينها وبين وبين (إسراءِيل) إلا في التطرف، وهو فرق غير مراعًى لأنهم يرسمون (مقروء) و(السماء) من غير ألف، وأصل قياسها أن تُرسم (مقروؤ) و(السماأ). وفرقُ ثانٍ، وهو أنها مشددة، وهو غير مراعًى أيضًا لأنهم يرسمون (التبوّء) بواو واحدة مع تشديدها.
فإن صحّ هذا - وأرجو أن يكون صحيحًا - فهو مذهب قديم لبعض المتقدمين، ولكنه كالمطّرح في عصرنا. على أنه يلزم من أخذ به مستصحبًا حجّته أن يطرد هذا فيرسم (إسراءيل) و(جزءِيّ) ونحوهما بياء واحدة.
ولعلي أظفر في مستقبل الأيام بنصّ يجلو يقين هذه المسألة.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفبارك الله فيكم دكتور فيصل وزارك من علمه، ولو سمحت هل نكتب (بخطأِك) أم (بخطئك)؟
ردحذفكلاهما صواب. و(بخطئك) أجود.
حذف