نُشر في آسك وتويتر في أوقات مختلفة.
- س: ما تصغير كلمة (اضطراب)؟
ج: (اضطراب) على ستة أحرف قبل آخرها حرف لين، فيجب ردّها إلى خمسة أحرف لتصغَّر على بناء (فُعيعيل)، فتحذف همزة الوصل لأنها حرف زائد. وإنما كانت أولى بالحذف لأنك تحرك الحرف الثاني بعد التصغير فتسقط الحاجة إليها. ثم تردّ الطاء المبدلة من التاء إلى أصلها لزوال علة إبدالها طاءًا، وذلك أن من شروط إبدالها إسكانَ الضاد، وقد تحرّكت بالتصغير فاحتُمل التنافر بين إطباق الضاد وانفتاح التاء لحَجز الحركة بينهما، فتقول: (ضُتَيريب).
ج: (اضطراب) على ستة أحرف قبل آخرها حرف لين، فيجب ردّها إلى خمسة أحرف لتصغَّر على بناء (فُعيعيل)، فتحذف همزة الوصل لأنها حرف زائد. وإنما كانت أولى بالحذف لأنك تحرك الحرف الثاني بعد التصغير فتسقط الحاجة إليها. ثم تردّ الطاء المبدلة من التاء إلى أصلها لزوال علة إبدالها طاءًا، وذلك أن من شروط إبدالها إسكانَ الضاد، وقد تحرّكت بالتصغير فاحتُمل التنافر بين إطباق الضاد وانفتاح التاء لحَجز الحركة بينهما، فتقول: (ضُتَيريب).
وثعلبٌ يرى إبقاء همزة الوصل وحذف الطاء لأنها أقرب إلى الطرف فيصغرها على (أُضَيريب).
والأول أصحّ.
- س: هل يجوز تصغير كلمة (رِواية) مع أنها مصدر؟ وما هو؟
ج: (الرِّواية) في الأصل مصدر (روَى يَروي). وقد منع بعضهم تصغير المصادر إلا إذا انتقلت إلى العلمية أو صارت اسمًا غيرَ مصدر. والصحيح جواز تصغيرها مطلقًا إن احتمل المعنى كما يجوز على الصحيح جمعها. ولا متعلَّق لهم في دلالتها على القليل والكثير لأن المتكلم قد يحتاج أحيانًا إلى النصّ على التقليل أو التكثير. وكما لا يمتنع أن تقول: (ضرب قليل) فكذلك لا يمتنع أن تقول: (ضُريب) لأن معناهما واحد.
فأما (الرِّواية) مرادًا بها القصة الطويلة فهي اسمٌ غير مصدر، أصله المصدر لأنها بمعنى اسم المفعول (المرويّة)، فيجوز تصغيرها بلا نُكر. وتُصغَّر على (رُوَيَّة). والأصل (رُوَيِّيَة)، فاجتمعت ثلاث ياءات إحداها ياء التصغير فوجب حذف آخرها. وهذا قانون مطرد من قوانين التصغير.
- س: ما تصغير كلمة (مَقال)؟
ج: تصغيره (مُقيِّل) لأنه رباعي فيُصغّر على موازن (فُعيعِل) فيكون (مُقَيْاِل) فتقع الألف بعد ياء التصغير، وياءُ التصغير تقتضي كسر ما بعدها، فتُبدَل ياءًا.
- القياس تصغير (شيخ) على (شُييخ) لأن عينه ياء. وأجاز الكوفيون تصغيره على (شُويخ). والصواب منعه لأنه لم يُسمع، ولم يبلغنا من نظائره إلا ألفاظ قليلة جدًّا قيل: إنها مسموعة. وفي ثبوتها شكّ.
- يُصغَّر (الذي) و(التي) على (اللَّذيّا) و(واللَّتيّا) بفتح اللام شذوذًا. ويجوز (اللُّذيّا) و(اللُّتيّا) بضمّها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق