نُشر مفرّقًا في تويتر وفسبك في أوقات مختلفة.
- من التصحيفات الخفيّة في نشرة "التذييل والتكميل" لأبي حيان:
وهذه كلمة لم يُوفَّق المحقق إلى قراءتها قراءة صحيحة (التذييل ١٧/ ٢٦٢، ٢٦٣). وإنما هي (كُسُس)، جمع (أكَسّ). وقد فسّرها أبو حيان في النصّ نفسه. وهو معروف في المعاجم وفي شعر العرب.
- جاء في «مغني اللبيب 351» تح قباوة: (وزعم المالقي أنها [أي لوما] لم تأت إلا للتحضيض. ويردّه قول الشاعر:
لوما الإصاخة للوشاة لكان لي*من بعد شَحطك في رضاك رجاء).
قلت: البيت من موضوعات ابن مالك (شرح عمدة الحافظ 1/ 316) وشاهدٌ على أثرها. وهو فيه (لولا). و(شحطك) تصحيف، صوابه (سُخطك).
- (فظللت كالمقهور مهجتَه) تصحيف وقع في "الأغاني ٣/ ٣١٩" طبعة دار الكتب المصرية، وكذلك طبعة الشعب، وطبعة صادر. والصواب (كالمقمور) أي كمن قامر فقُمر مهجتَه، أي غُلبَ فخسر مهجته. ومثله قول الآخر:
فأصبحت كالمقمور جفنَ سلاحه ** يقلب بالكفين قوسًا وأسهما
- ورد في كتاب "ما جاء على وزن تِفعال ص١١" لأبي العلاء المعري (والأول...). وذكر المحقق أن في الأصل كلمة رسمها (أملس) وأنه لم يهتد إلى معناها.
قلت: صحتها (أقيس) كما نقل عنه تلميذه التبريزي في "شرح الحماسة ٢ /٢١".
- من غريب التحريف ما جاء في "شرح المرزوقي للحماسة"، قال: (وعَمْر بن محرز من أشجع) أي من قبيلة أشجع. فزاد الناسخ (الناس) فصارت (من أشجع الناس)!
- ورد في "المحتسب ١/ ٧٢" لابن جني: (وحكى أبو زيد في خُبَأة أنه سمع بعضهم...) فعلق المحققون في الحاشية (امرأة خبأة: لازمة لبيتها). قلت: والصواب أن (خبأة) كتاب لأبي زيد. وقد نقل عنه أبو علي والصغاني وذكره ابن خير في "فهرسته". ونصّ الصغاني على أن ضبطه (خَبْأة) بفتح الخاء وسكون الباء.
- من طريف التصحيف والاحتجاج له ما جاء في "الفصوص 210، 211" لصاعد. النص في الصورة. وتجد في الأسفل تعليق المحقق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق