نُشر أصله في تويتر في 1/ 1/ 1436هـ.
من الأمثلة على ضرر تنكّب بعض المذاهب الإملائية لسنن القياس ما أنا ذاكره. وفيه ردّ على من يزعم أن الإملاء اصطلاح وحسبُ وأنه ليس من العلوم التي تخضع للقياس والنظر:
من الأمثلة على ضرر تنكّب بعض المذاهب الإملائية لسنن القياس ما أنا ذاكره. وفيه ردّ على من يزعم أن الإملاء اصطلاح وحسبُ وأنه ليس من العلوم التي تخضع للقياس والنظر:
- كتابتهم (عمرو) بالواو هكذا أوهمت بعض الناس أن الواو تنطق، فتراهم يقرءونها (عمرُو). والرأي كتابتها (عَمْر) كما ذهب إلى ذلك المبرد والنحاس وابن الدهان وغيرهم. وقد فصلت ذلك في حديث مستقلّ.
- كتابتهم (مائة) بالألف هكذا جعلت بعض من نحِس حظّه من المعرفة يقرؤها (ماءَة). والصواب كتابتها (مئة). واختاره أبو حيان.
- كتابتهم (الحارث) هكذا (الحرث) جعلت بعضهم يقرؤه (الحَرْث). وهو كالمتروك الآن.
- حذفهم الألف المبدلة من تنوين النصب في الاسم الممدود نحو (سمعت نداءً) أدّى إلى الخلط بين المصروف والممنوع من الصرف كما بينت ذلك في حديث آخر.
- حذفهم الألف المبدلة من تنوين النصب في الاسم الممدود نحو (سمعت نداءً) أدّى إلى الخلط بين المصروف والممنوع من الصرف كما بينت ذلك في حديث آخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق