الأربعاء، 12 ديسمبر 2018

نقد لإحدى طبعات (قواعد المطارحة) لابن إياز


نُشر في ملتقى أهل اللغة ما بين 12- 19/ 3/ 1433هـ.
لمّا اتّصَل بي نبأ نشرِ كتابِ (قواعدِ المطارحة) لابن إياز (ت681هـ) بتحقيق د. عبد الله بن عمر الحاج إبراهيم، أسرعتُ إلى اقتنائِهِ، فلا تسَل عن نشْوَتي وسروري وأنَا أقلِّبُه بين يديَّ مأخوذًا بنصاعةِ حرفِه وجودةِ ورقِهِ وحسنِ إخراجِهِ. وحسَّنَ ظنِّي به ما ذكرَه المحقِّق في المقدّمة من أنه بذلَ في تحقيقه غايةَ الجهدِ وأفنَى فيه زهرة شبابِه ونفيسَ وقتِه، بيدَ أنِّي لما شرعتُ في قراءتِه وأوغَلْت فيه جعلَ ظنِّي فيه يسوءُ، فما أتممْتُه حتَّى قدَّرتُ ما فيه من الأخطاءِ التي تتعلَّق بقراءةِ النصِّ وضبطِه فقط بأكثرَ من خمس مئةِ خطأ. وهذا عدَدٌ هائلٌ! 
ولم أجِد من الوقتِ ما يُمكِّنني من أن أعرِض هذه الأخطاءَ كلَّها، كما أني لم أرَ من النُّصحِ للعِلْم وطلاّبِه أن أمرَّ بها فلا أنبِّهَ عليها، فاستقرَّ رأيي علَى أن أورِدَ جملةً من جسيمِ هذه الأخطاءِ ومهِمِّها وما دقَّ منها وغمُضَ حتَّى أشبهَ الصواب. والله الموفِّقُ. 
1- قالَ: (الحمد لله... حمدًا...، ويُمْري صَوْبَ المزيدِ فيها، ودِيَمَه) [ص 3]. والصواب: (ويَمْري) بفتح الياءِ لأنّه يتعدَّى بنفسِه لا بالهَمزة. 
2- (... أن أضعَ كتابًا... وأرتِّبَه ترتيبًا يَقْرُبُ به نفْعُهُ، ويَحِلُّ في القُلُوب وَقْعُهُ) [3]. وكلمة (يحِلّ) أراها مصحَّفةً عن (يجِلّ) كما يقضِي المعنَى. 
3- ضبطَ هذا البيت هكذا: (يا جعفرُ، يا جعفرُ، يا جعفرُ) [21]. والصواب: (يا جعفرٌ، يا جعفرٌ، يا جعفرُ) بالتنوينِ اضطرارًا على حذوِ: (سلام الله يا مطرٌ عليها) لأنَّ اطِّراحه يُخِلّ بوزن البيتِ، وذلكَ أن الكفّ لا يدخُلُ بحرَ الرجَزِ. 
4- (ومَقنعٌ من الحريرِ أصفَرُ) [21]. والصواب: (ومِقنَع) بكسر الميمِ، اسمُ آلةٍ. وهو ما تغطِّي به المرأة رأسها ومحاسِنها كالقِناع. 
5- (ويجوز أن يكون بنى من الفنِّ تفاعُلاً كما ذكر أبو زيدٍ تفاوَت الأمرُ تفاوُتًا، فقال: تفانِن) [24]. والصواب في ضبط (تفاعُلاً) و(تفاوُتًا) هو (تفاعِلاً) و(تفاوِتًا). وهو بيِّنٌ لا يَحتاج إلى إيضاحٍ. 
6- (فالأوّلُ نَرْجِس لأن نظيره يضرِب) [26]. والصواب: (نضرِب). 
7- (... يشكُر، وتغلِب، ووزنهما يفعُل، وتفعِل، وهذان المثالان لا يكونانِ إلَّا في الأسماء) [27]. والصواب حذفُ (إلا) هذه. 
8- (وهذا ظاهر مع الانصراف) [28]. وذكر المحقِّق في الحاشية أنّ في نسختين مخطوطتين (مع الاتصاف). ولعلّ الصحيح (الإنصاف). 
9- (والمقصور... وما زاد على ثلاثة فبالياء كقولِك: مَغْزَيان، ومُسْتَرْشِيَان) [33]. والصواب/ (ومُسْتَرْشَيان) بفتح الشِّين لأنه مقصورٌ، أصلُه (مُسْتَرْشَى). 
10- (وأجازَ الكوفيّون طلَحون، وطلَحين، ووافقَهم ابن كيسان إلا أنه يفتح اللامَ) [33 الحاشية]. والصواب: (طلْحون، وطلْحين) بإسكان اللام كما هو بيِّنٌ. 
11- (وتداعى مِنْخَرَاه بدمٍ) [43]. وضبط (مِنْخَرَاه) بهذه الصورة خطأ. والصواب: (مَنْخِراه، أو مَنْخَراه، أو مِنْخِراه، أو مُنْخُراه). 
12- (وهذا مشترَك نحو: أينَنٍ) [45]. الصواب: (أيْنَ). 
13- (وللفتحة عَشْرَةٌ) [48]. والصواب فتحُ الشِّين (عَشَرَةٌ). 
14- (فإني شريتُ الحلْمَ بعدكَ بالجهلِ) [59]. والصواب: (بعدكِ). 
15- (ما جاءت حاجتُك، تقديرُه: أيَّةُ حاجةٍ صارتْ حاجتُك؟) [66]. والصواب: (أيَّةَ حاجةٍ...) بالنصب لأنه خبرُ (صارت) مقدَّمٌ. 
16- (وساقت لنا مِذْحَجٌ بالكلابِ) [66 الحاشية]. والصواب: (مَذْحِجٌ). 
17- (وقال الرُّبيِّعُ بنُ ضُبَعٍ الفَزاريُّ) [69]. والصواب: (الرَّبِيعُ) كأَمِيرٍ أو (الرُّبَيْعُ) كزُهَيرٍ، بنُ (ضَبُعٍ) بفتح الضادِ وضمِّ الباء. 
18- (إذا عُدِمُوا زادًا فإنك عاقِرُ) [82]. والصواب: (عَدِمُوا). 
19- (إلينا ولكن بَعْضُهُمْ مُتَمايِنُ) [101]. وصواب الرِّواية: (بُغْضُهم). 
20- (أفنانُ رأسكِ كالثَّغامِ المُخلِسِ) [105]. والصواب: (رأسكَ) بفتح الكاف. 
21- (على حشَفٍ كالشِّنِّ ذاوٍ مجدَّدِ) [124]. والصواب: (على حشِفٍ كالشَّنِّ...) بكسر الشينِ الأولَى وفتحِ الثانية. وشرحها معروف. 
22- (عجَبٌ لتلك قضيَّةٌ...) [126]. والصواب: (قضيَّةً) بالنصب، حالٌ. 
23- (وزدتّك حبًّا لم يكُ قطّ يعرَفُ) [141]. والصواب: (لم يكن...). 
24- (يعجِبُه السُّخون، والبُرودُ) [141]. والصواب: (السَّخونُ، والبَرودُ) بفتح السِّين والباءِ. 
25- (وجاء زيدٌ راكِضًا) [143]. والصواب: (رَكضًا)، مصدرٌ. 
26- (وأشرَبُ بالرِّيفِ حتى يقا لَ ألا طالَ بالرِّيف ما قد دجَنْ) [159]. والصواب: (يقالَ ) ليستقِيم الوزنُ. 
27- (حقًّا إنك ذاهب) [161]. والصواب: (حقًّا أنك ذاهب). 
28- (ولم يشفق على نغضِ الرِّجالِ) [173 الحاشية]. والصواب: (الدِّخالِ). 
29- (وقد عرفتَ أن الأمورَ العارضةَ لا يُعتَدّ بها في العربية بدليل صحّة "رُؤْيَا"، و"ضَوْء"، و"شَيء") [181]. والصواب: ("رُوْيَا"، و"ضَوٍ"، و"شَيٍ"). يريد أنّه لولا تركُهم الاعتدادَ بالعارضِ لأوجبوا قلبَ الواو في (رُوْيا) ياءًا على حدِّ (سيِّد) ولأوجبوا أيضًا قلبَ الواو في (ضَو) والياءَ في (شَي) ألفًا لتحرُّكها وانفتاح ما قبلها. 
30- (لو قلتُ ما في قومِها لم تِيثَمِ) [209]. والصواب: (لو قلتَ). 
31- ( ربما تكرَه النفوسُ من الأمـ ** ـرِ له فُرجَة كحلِّ العِقالْ) [215]. والصواب: (له فَرجة) بفتح الفاء، وخبرُ أبي عَمْر بنِ العلاء في هذا معروف، و(العقالِ) بجرِّ اللامِ. 
32- (فحورٍ قد لهوتُ بهنّ عينٍ نواعمُ...) [217]. والصواب: (نواعمَ) لأنه نعت لـ(حور) المجرورة. 
33- (مررتُ برجلٍ ضاربٍ زيدٍ...) [226]. والصواب: (ضاربِ زيدٍ). 
34- (اقصُد الأميرَ يُنعمُ على الناس) [239]. والصواب: (اقصِد)، من باب ضربَ. 
35- (إلى الإصباح آثَرَ ذي أثيرِ) [247]. والصواب: (آثِرَ) بكسر الثاء. 
36- (لا تجزَعي أن مُنفِسًا... فعند ذلكَ) [258]. والثابت: (إن مُنفِسًا... فعند ذلكِ). 
37- (أما زيدٌ فأنا ضارب) [276]. والصواب: (أما زيدًا). 
38- (أما يومُ الجمعة فزيدٌ خارج)، (أما يومُ الجمعة فإن زيدًا منطلقٌ)، (أما يومُ الخميس فإن زيدًا صائمٌ) [276، 277]. والصواب: (يومَ). 
39- (والظرفُ الواقع بعد أمَّا فضلةٌ...) [276]. والصواب (فضلةً)، حالٌ. 
40- (وإنَّ لم يكن ذلك صوابًا) [286]. والصواب: (وإنَّما...). 
41- (لعمرُك إنني وطِلابَ حُبِّي ** لكالمتَبَرِّضِ الثَّمِدَ الظَّنونا 
يُطيفُ به ويُعجِبه تَرَاه ** وضِيقَ مجمِّهِ قطَعَ العيونا) [289]. 
في هذين البيتين ثلاثة أخطاءٍ، الأول: (الثَّمِد). والصواب: (الثَّمَد). والثاني: (تَرَاه). والصواب: (ثَرَاه). والثالث: (وضِيقَ). والصواب: (وضِيقُ). وخطأ رابع، وهو أنَّ المحقِّق ذكرَ أنه لم يقف عليهما. وهما في أمالي القالي (3/ 62)، والأول منهما في اللسان (ثمد)، وغيرِه. وفي الأمالي مكانَ (حُبِّي) (حُبَّى)، اسم امرأة. ولا أستبعد أن يكون هو الصواب، ويكون الثاني مصحَّفًا عنه. وهو أشبه بأسلوبهم. 
42- (وهو صاحبُ قومٍ) [299]. والصواب: (صاحبَ قوم). 
43- (... ممَّا تُطيح الطوايِحُ) [304]. والصواب: (الطوائِحُ). 
44- (من الأرض مُومَاتٌ وبيداءُ سَمْلَقُ) [313]. والصواب: (مَوْمَاةٌ). 
45- (إذا هي لم يكرَمْ عليّ كريمُها) [314]. والصواب: (يَكْرُمْ). 
46- (لامرئ القيس بن حَجَر الكِنديِّ) [315]. والصواب: (حُجْر). 
47- (لعينيكِ من ماء الشؤون وكيفُ) [318]. والصواب: (لعينيكَ). والمحقِّق كثيرًا ما يخلط بين خطاب المذكر والمؤنث. 
48- (يوفي ويرتقب النَّجادَ كأنه) [325 الحاشية]. والصواب: (النِّجاد) بكسر النون، جمع (نَجْدٍ). 
49- (ولَخَيرُ واصِلِ خُلَّةٍ صُرَّامُها) [329]. والصواب: (صَرَّامُها) بفتح الصاد. 
50- الحاشية الخامسة في صفحة 332 مُقحمة، ولا صلة لها بالمتن البتة. 
51- (وكن حافظًا لله والدين شاكرُ) [340]. أشار المحقق في الحاشية الأولى إلى أن في بعض النسخ (وكن شاكرًا لله والدينِ شاكرُ). وكان ينبغي له أن يختارها لأنَّها اختيار المصنِّف كما ترَى في ص 341. 
52- (وكذلك حُدَيَّا بمعنى مُتَّحِد) [342]. والصواب: (مُتَحَدٍّ). 
53- (عَجِبتُ من ضربِ زيدٍ الظريفِ عَمْرٍو) [343]. والصواب: (عَمْرٌو) بالرفع لأنه أراد أن يفسِّر قولَه: (حُديَّا الناسِ كلِّهمُ جميعًا) فذكَر أنَّ (حُدَيَّا) مصدرٌ مضافٌ إلى مفعولِه، وهو (النَّاس)، كأنَّه قالَ: (نحن نتحدَّى الناسَ كلَّهم جميعًا)، وإذن يجوز في تابعِ المضاف إليه، وهو (كلّهم)، الجرّ حملاً على لفظ متبوعِه، وهو (الناس)، والنَّصب حملاً على محلّه. ومثَّل له بقولك: (عجِبت من ضرب زيدٍ الظريفِ عَمْرٌو) إذ المعنى (عجبت من أن ضربَ زيدًا الظريفَ عَمرٌو)، فـ(عَمرٌو) فاعل و(زيد) مجرور لفظًا منصوب محَلاًّ، فيجوز لك في تابعه (الظريف) الجرُّ والنصبُ. 
54- (تقديره: محافظين مُتَّخِذِين) (ومُتَّخِذي الناس) [345]. والصواب: (مُتَحَدِّين) و(مُتَحَدِّي). 
55- (وكان الأصل: عن بَنِيْنَا) [346]. والصواب: (بَنِيْنَنَا) بنونين. 
56- (بفَوْدَيه سبعونَ السِّنينِ الكوامِلِ) [350]. والوجه المعروف: (السِّنينَ)، وهو الذي يُنبغي أن يُضبطَ به. 
57- (لو يخافُ لها صِرْمًا...) [353]. والصواب: (صُرْمًا)، أو (صَرْمًا). 
58- (سأحمي حِمَى الأخضريِّين إنه ** أبَى الناسُ إلا أن يقولوا ابنُ أخضَرا 
وهل ليَ في الحُمْر الأعاجِمِ نِسبةٌ ** فآنَفُ ممَّا يزعُمُون وأُنكَرا) [354]. 
وفي هذين البيتين ثلاثة أخطاءٍ، وهي قوله: (سأحمى حِمى الأخضريِّين). ولا يستقيم به الوزن. والصواب: (حِماءَ). وقوله: (فآنفُ). والصواب: (فآنفَ) بالنصب. وقوله: (وأُنكَرا). والصواب: (وأُنكِرا). 
59- (أو مِن بني زُهرةَ الأخيارِ قد عَلِمُوا) [354]. والصواب: (عُلِمُوا). 
60- (قلتُ يومًا للرُّقاشيِّ...) [355]. والصواب: (للرَّقاشيِّ) بفتح الراء. 
61- (لَدنٌ بهزّ الكفِّ يعسُلُ متنُهُ) [358]. والصواب: (يعسِلُ) من باب ضربَ. 
62- (لن تراها ولو تأمَّلتُ إلا) [364]. والصواب: (تأمَّلتَ). 
63- (تذكَّرْتُ أرضًا بها أهلُها) [364]. والصواب: (تذكَّرَتْ). 
64- (وهو لأشجعٍ السُّلَميِّ) [374]. والصواب: (لأشجعَ). 
65- (غداةَ الوغى أَكْلَ الردينيَّة السُّمْرِ) [377]. والصواب: (أُكْلَ) بضم الهمزةِ. والأُكلُ: الحظُّ. 
66- (قد علِمتُ أيَّ شيءٍ قتلك) [379]. والصواب: (أيُّ شيءٍ). 
67- (لأبي الطَّمْحان القينيِّ) [381]. والصواب: (الطَّمَحان). 
68- (يا لهفَ نفسي مِن إذا راح أصحابي) [382]. سقطت كلمة (غد) بعد (مِن). 
69- (كم شامتٍ بي إن أنا هلَكْـ ** ـتُ وقائلٍ: لله دَرُّهْ) [384]. تُحذَف كلمة (أنا) ليصِحّ الوزن. وكذلك الرِّوايةُ. 
70- (آذٌ)، (إذَيًا) [397]. والصواب: (آذٍ) و(آذِيًا). 
71- (زيدٌ يومُ الجمعةِ سريعُ الانطلاقِ) [410]. والصواب: (يومَ). 
72- (بنو فلانٍ أحلاسٌ خَيلُهم) [414]. والصواب: (أحلاسُ خيلِهم). 
73- (وما بعدُ لا يَدعون إلا الأشائما) [417]. والصواب: (لا يُدعَون). 
74- (كظَريف ونُصَير) [417]. والصواب إسقاط الواو. 
75- (أَمْوان) [418]. والصواب: (أُمْوان) أو (إِمْوان) بضم الهمزة أو كسرها. 
76- (وهو أن هذا الخبرَ على ثلاثة أضرُبٍ) [418]. و(الخبر) مصحّف عن (الجَبْر) بالجيم. 
77- (أَرْضين) [419]. والصواب (أَرَضين) بفتح الراء. 
78- (ولذلك يقال في تصغيرها: أُرَيضِيَة) [419]. والصواب: (أُرَيضَة). 
79- (ووزنه فَعَل كعمٍ وشجٍ) [420]. والصواب: (فَعِل) بكسر العين. 
80- (مِفْعالاً) [423]. والصواب: (مَفْعالاً). 
81- (ولم يكن أبو عَمْرٍو الجاحظ) [432]. عنى أبا عثمان عَمْرو بن بحر، و(أبو) هذه مقحمة. 
82- (... من شأنُهُ) [432]. والصواب: (شأنِهِ). 
83- (ولولا حبُّ أهلكِ ما أتيتُ) [433]. والصواب: (أهلكَ). 
84- (فُعْلُويَّة) [434]. والصواب: (فُعْلُوْيَة) بتخفيف الياء. 
85- (ألاَّ يسجدوا) [436]. والصواب: (ألا يا اسجُدُوا). 
86- (يا لعنةَ الله والأقوامِ كلِّهمُ) [436]. والصواب: (يا لعنةُ الله)، والمنادى محذوف. 
87- (فوزن مألُكة مَفْعُلة) [443]. والصواب: (مَعْفُلة). 
88- (لا أبَا لك) [446]. والصواب: (لا أبًا لك). 
89- (ولكن على أعقابنا تقطُر الدِّما) [446]. والصواب: (يقطُر الدَّما). 
90- (ربَّ رِفدٍ هرقته ذلك اليومِ) [449]. والصواب: (اليومَ).
91- (بأُنسيَّةٍ كأنّها خطّ تمثالِ) [451]. والصواب: (بآنِسةٍ). 
92- (العِداة) [451]. والصواب: (العُداة). 
93- (حلَبَ العصيرِ) [461]. والصواب: (حَلَبُ). 
94- (يَضُجُّون) [467]. والصواب: (يضِجُّون). 
95- (جمع ثَنَة) [467]. والصواب: (ثُنَّة). 
96- (بسجستانَِ طلحةَ الطلَحاتِ) [470]. والصواب: (بسجستانَ طلحةِ الطلَحاتِ). 
97- (مررت برجلٍ لا كريمٍ ولا شجاعٍ) [470]. والصواب: (لا كريمٌ ولا شجاعٌ). 
98- (هل لك والهلُّ خَيْر) [472]. والصواب: (خِيَرْ). 
99- (بَقُرَّى) [474]. والصواب: (بِقُرَّى). 
100- (لأن الوزن فَعْلَى) [474]. والصواب: (فُعْلَى). 
101- (أنّ وزنَه فُعَيْل، ونظيرُه عُلَيْب) [475]. والصواب: (... فُعْيَل... عُلْيَب). 
102- (أَلَهْفِي) [477]. والصواب: (أَلَهْفَى). 
103- (فالوزن فَعْلان) [478]. والصواب: (فِعْلان). 
104- (فأبتُ إلى فَهمٍ ولم أكُ آئبًا) [485]. وهذه الرِّواية مخالِفة للرِّواية التي شرحَها المؤلِّف، وهي (وما كنتُ آئبًا). 
105- (مَكُوْزَة) [489]. والصواب: (مَكْوَزَة). 
106- (فليس إلى حسن الثناء جَميل) [492]. وصواب الرواية (فليس إلى حسن الثناء سَبيل)، وهو ما فسَّره المصنِّف. 
107- (وعَوير وحْدِه) [497]. والصواب: (عُيَيْر وحْدِه). 
108- (والحديد مفعول له) [498]. والصواب: (مفعول به). 
109- (تَرْأَيَه) [501]. والصواب: (تَرْأَيُه). 
110- (بخلُهُم هو خيرًا) [503]. والصواب: (بخلَهُم) بالنصب. 
111- (فارضُوا) [503]. والصواب: (فارضَوا). 
112- (يفضِلها في حسبٍ ومِيسمِ) [506]. والصواب: (يفضُلها) على حدِّ نصَرَ. 
113- (عزيزٌ أسَا...) [508]. والصواب: (أسًا) بالتنوين. 
114- (الحِدَق) [508]. والصواب: (الحَدَق). 
115- (وقيل) [510]. والصواب: (وقبْلُ). 
116- (و "فيه" ضمير...) [511]. تحذَف علامة التنصيص لأن المؤلف لا يتحدَّث عن كلمة (فيه) كما توهَّم المحقِّق. 
117- (أوَمَا عليكَ حرامُ) [519]. والصواب: (أوْمَا...). 
118- (دَنَائئٌ) [519]. والصواب: (دَنَائئُ) بترك التنوين. 
119- (وهو الذي في السماء) [520]. تُذكر كلمة (إله) بعد السماء. 
120- (كما قالوا في الفَطِن الفَطِنّ) [523]. و(الفَطِن الفَطِنّ) مصحَّفة عن (القُطُن القُطُنّ). وهو الذي جرى النحاة على التمثيلِ به لقول الراجزِ: 
قُطُنَّة من أعظَمِ القُطُنِّ 
121- (رجلٌ كريمٌ وكرِمٌ) [531]. والصواب: (وكرَمٌ) بفتح الراء. 
وإلى هنا أنتهي من استعراضِ أهمِّ المآخذ والأخطاء التي ألفيتها في هذا الكِتاب، ما يحمِلني على هذا إلا الرغبةُ في حياطة هذا التراثِ العظيم وصيانتِه من عوادِي الخلَل وأسبابِ الفسادِ، وتنبيهِ المحقِّقين على ضرورةِ توخِّي الحذر في التعامُل مع النصِّ وعلى وجوب فَهْمه قبل نسخِه وضبطِه وعلَى شدّة النصح في التدقيق وإجالةِ الفِكرةِ وعدَم المبادرة إلى الحُكْم بما يسبِق إلى الظنِّ وما يجرِي على اللِّسان من مألوفِ القولِ من غير استعانةٍ بالمصادر الصحيحةِ الموثوقةِ واستفتاءٍ لها في كلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ. ولعلَّك رأيتَ شواهدَ على هذا في ما مرَّ بك من مآخذ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق